عيد ميلاد ابن القذافي بمليوني دولار

عن مجلة نيشان
خصص ابن القذافي (المعتصم ب الله القذافي) غلافا ماليا بقيمة مليوني دولار لتنظيم عيد الميلاد على مدى ثلاثة أيام(4/5/6 دجنبر 2009). و فق ما قاله ل"نيشان" مصدر مطلع على كواليس التنظيم .هذا المبلغ غطى حتى "مصاريف إيواء في الفنادق وأيضا مصاريف نقلهم من عدد من دول العالم وتعويضات العاملين و الفنانين المشاركين". انطلق الاحتفال في نادي"نيكي بيتش" بمنطقة النخيل. بحفل موسيقي صاخب رقصت فيه حسناوات جميلات.مساء اليوم نفسه، انتقل الجميع إلى قصر بضواحي مدينة مراكش على الطريق المؤدية إلى ورزازات. القصر تعود ملكيته إلى ابن أحد كبار العسكريين المغاربة. هذا الفضاء اختاره مغربي عمل لفترة في الغناء، وقد عهد إلى هذا الشخص بالإضافة إلى مصمم أزياء رباطي يقيم في دبي، بتنظيم هذا الحدث الكبير، كما كلفا بتوجيه الدعوات إلى الضيوف المغاربة. حسب أحد المدعويين فإن المعتصم بالله القذافي اشترط الدعوات على الشخصيات المعروفة، كما شدد أن يتم الحفل بعيدا عن أعين الصحافة، غير أن تزامن حفله مع تنظيم مهرجان الفيلم الدولي التاسع بمراكش جعل الصحافة تضطلع ع لى تفاصيل الاحتفال. ضيوف كثيرون من دول أوربية و أمريكية حلوا بمراكش على متن طائرات خاصة لهذا الحدث، وقد وجهت الدعوات لفرق موسيقية أجنبية. المغرب حتى هو كان عندو نصيب، إذ شارك في تنشيط الحفل بعض الفنانين المغاربة، بالإضافة إلى فرق شعبية تراثية. ليس الحسناوات و الموسيقيون وحدهم من استقدمهم القذافي الابن من مختلف بلدان العالم. فحتى الوحدات الأمنية التي كانت مُكلفة بحراسة مكان الحفل جيء بها من إنجلترا خصيصا للاشتغال طيلة الاحتفال بعيد الميلاد. عدد ممن حضروا الاحتفال بعيد الميلاد قالوا إنه كان شبيها بما عُرف عن سهرات ألف ليلة و ليلة:"ما شاهدته شخصيا في احتفالات عيد ميلاد المعتصم بالله القذافي لا يمكن تصوره. لقد كان فعلا حفلا تاريخيا وأضهر المعتصم كرما حاتميا". هذا الحفل عرف إجراءات أمنية مشددة. فالشخص المحتفل به ليش شخصية مشهورة فقط.بل شخصية مهمة جدا. باعتباره ابن رئيس ومسؤول عن جهاز قوي في ليبيا. هذا النوع من الشخصيات يُطلق عليه "شخصيات رئيسية" لذا يتم توفير له حماية أمنية كبيرة. كما يستفيد من الحماية المقرية.

طرح رـآئع كـ ـروعتكـً
ي ـعطيكَ ـآلف ْ عٌآفٍية
مآننًحِرمَ مْنّ ج ـدًيدكـ] ـآالمميز..ْ,،،